اما فيما يتعلق بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فقد تغير موقفه خلال ساعات معدودة من التأكيد على أن نادي مانشستر يونايتد هو بيته الحقيقي إلى إثارة الشكوك حول بقائه مع الفريق الإنجليزي. فبعد هزيمة مانشستر سئل رونالدو ما إذا كان ينوي البقاء في إنجلترا فجاءت إجابته لا أعرف .
ولم يخف رونالدو قط إعجابه بريال مدريد برغم إصراره مرارا وتكرارا على أنه سعيد باللعب في الدوري الإنجليزي.
ولكن يبدو أن تفكير رونالدو تغير بنفس الطريقة التي تباين بها أداؤه في المباراة ، فقد بدأ المباراة بقوة ولعب ثلاث تسديدات قوية على مرمى برشلونة في أول ثماني دقائق باللقاء ولكنه فشل في التألق وخسر فريقه المباراة وحصل اللاعب على بطاقة صفراء.
والأسوأ من ذلك أن جماهير برشلونة أطلقت صفارات الاستجهان ضد رونالدو الذي تعتبره بالفعل ممثلا لخصمها اللدود ريال مدريد.
وقال رونالدو كل الأمور سارت بطريقة سيئة. فقد كانت بدايتنا للمباراة جيدة ، ولكننا لم نفعل شيئا بعدها. لم نفرض سيطرتنا على المباراة وبالتالي خسرنا في النهاية. أعتقد أن برشلونة قدم أداء أفضل واستحق الفوز